يعلم العلماء منذ زمن أن الطيور تفضل العيش مع زوجة واحدة طيلة فترة بقائها، حتى إن هذه الطيور تتحمل المشاق في تربية أبنائها والحفاظ على أسرتها بشكل يشبه البشر، فسبحان الله!
ولكن الجديد الذي كشفته الباحثة نيكول غيرلاخ من جامعة إنديانا الأمريكية يؤكد أن هذه القاعدة ليست ثابتة فكما أن بعض البشر يقومون بالخيانة الزوجية كذلك بعض أنواع الطيور تمارس الخيانة الزوجية فتقوم بمعاشرة أنثى غير زوجتها وتنجب منها أولاداً غير شرعيين!
وتؤكد الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا أن مثل هذه الممارسات تحسن النسل وتؤدي لإنجاب طيور أكثر صحة على عكس البشر! حيث ثبت أن الأولاد غير الشرعيين من البشر يعانون من مشاكل نفسية في الغالب.
الم الطيور مليء بالأسرار والعجائب، ففي هذا العالم نجد التعاون والمحبة والعطف والرحمة وصفات كثيرة تشبه البشر، وبالمقابل نجد في عالم الطيور الغش والكذب والخداع وفن التمويه وحتى الخيانة الزوجية... ويقول العلماء إذا أردنا أن نفهم مجتمع الطيور فيجب أن نقارنه بالمجتمعات الإنسانية!
والسؤال:
هل يوجد في القرآن الكريم إشارة إلى مثل هذه الدراسات العلمية الحديثة؟ إن ملخص هذه الدراسة يقول بأن الطيور تشبه البشر في كثير من خصائصها وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].وهذا يعني أن الطيور تشبه البشر وهو ما يؤكده العلم الحديث!! ولا نملك إلا أن نقول... سبحان الله!
أعجبني · · المشاركة · منذ 12 ساعة