أين أنت ؟. وأين ذهبتِ ؟.
.. أسئلة أنبتها شوقي إليكِ ..
وأنت لست ببعيدة عني
فكيف إذا ذهبت دون رجعة !.
أأعيش أم أموت على أمل لقياك ؟!.
كيف لا أشتاق إليكِ ؟..
كيف ذلك وأنت من سكن خيالي ؟
كيف وأنت من أقوم في منتصف الليل أبحث عنك ؟
فأجدك .. فتستعصي علي كلماتي التي في قلبي
كيف وأنت حبيبتي .. كيف لا أشتاق إليك ؟!.
أنا والشوق يقتلني كل يوم بسيفه ..
أنا والموت أقابله قبل أن أجدك ..
أنا والخوف يملأ أرجاء صدري عليكِ ..
أنا والملل بدونكِ في كامل يومي ..
عشت مع كل هذه أصعب اللحظات في حياتي
كل يوم ...
أنتظركِ ... ليس لتأتي .. ولكن لآتيكِ
كل يوم أتمنى أنكِ معي .. دون فراق
كل يوم أتمنى أن أنام في حضنكِ كطفل أعياه التعب
كل يوم أريدكِ أكثر فأكثر ..
ولكن الخوف يملأ قلبي من لحظة تقولي فيها ..
... لا أريدك ...
فتسود الدنيا في نظري
فلن يعود لها أهمية بعدكِ
هذا ما أخاف منه ..
أخبريني إن كنت لا تريديني .. كيلا أعلِّـق أملي بك
ولكيلا أبدأ بكلمة أحبكِ دون أن أشعر
فالجنون بدأ يأكلني
بدأ يقض مضجعي ...
كل يوم أعاني وأنت معي ...
أعاني الصمت والكتمان .. أخبريني
هل تحبيني أم لا ؟!..
لأذهب في حال سبيلي أو أبقى
فقربكِ دون حبكِ .. أدمى جروحي
وعلَّق آمالي بكِ ..
فهل تحبيني ؟.
... أجيبيني ...