بسم الله الرحمن الرحيـم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلاً لا تستعجلي ودعيني أكمل القراءة للنهاية
وأصغي لكلماتي ولا تحكمي علي من البداية أكمل فمن حق الأخوة أن تشاركني فرحتي !!!
**********
لا تستغربوا إخوتي لطرحي هذا الموضوع وسامحوني على العنوان ,,
ولكن وددت لو تشاركوني فرحتي بهذا الزفاف فكل فتاة تنتظر هذا اليوم وكل شاب
يحلم به أما أنا فأحببت أن تشاركوني لحظات زفافي واتمنى أن لا تنزعجوا مني
أني أنتظر هذا اليوم في كل لحظة وكل ثانية لتتغير حياتي كلياً لا عجب أن الانسان لا يعلم ما سوف يحدث له وبطبع لا أحد يعلم متى يزف ...
لكن أنا متأكدة تماماً أن زفافي قريب جداً فقلبي لابكذب..
لذا إسمحوا لي أن أغمض عيني لبرهه وأحلم به !!
نعم سأكتب حلمي لكم هنا ولن أخجل كوني فتاة ... بل سأكون شجاعة للغاية وسأسطر لكم لحظات زفافي
بدأت أستعد لهذا اليوم بكل قوتي ومجهودي فأنا أريد التميز ولا شك من أراد ذلك عليه بالاستعداد جيداً لهذا اليوم فأنا بلا شك راحله ولا بد من متاع معي لكي ارتاح واوفر على نفسي بعضاً من العناء !!!
أما الحفله والحضور فبتأكيد سيكون أقرب الناس إلى قلبي
صديقاتي وأهلي جميعاً لا أنسى من خاصمتهم فالكل سيأتي لا محاله فهو يوم زفافي لن يتأخر أحد عن هذا اليوم الكل سيترك أعماله ويأتي لي فأنا الغالية بنسبة إليهم ولن يتركوا الإجر المترتب على زفافي !!!
فستااااان الزفاف بهذا الزمن أختلطت الإلوان والموديلات ولكن لا بد من اللون المعتاد الأبيض بتأكيد أريد أكون كالحمامة في وسطهم لأحلق من شدة الفرحة والراحه ولن أتكلف كثيراً يكفيني نوعية بسيطة من القماش الخام ألفها على جسدي بسهوله لأمضي في الزفاف وأبقى به !!!
آآآآآم لقد نسيت بيتي !!!
وكيف لي ان أنساه ... وأنا سأقضي فيه جل حياتي .. بيتي هو حفرة صغيرة بالكاد تكفي جسدي سقفه من التراب وأرضيته من تراب وجدرانه من تراااب بيت جميل جداً!!
ولكــــــــن... الأجدر أن أزينه من الآن فهذا البيت يحتاج لصبر ومجهود كبير جداً
نعم يحتاج لأعمال كبيرة لكي يكون روضه من رياض الجنان لكي أسعد فيه وإرتاح بعد هذا الزفاف وبعد طول المسافة بعد كل هذا الطريق لابد أن إرتاح به !!!
فهو حصاااااااد سنين حياتي .... عندما أصل لبيتي سأدير وجهي لأقول وداعاً لدنيا
وداعاً لأحبائي الذين أتوا ليزفوني لهذا البيت .. وداعاً وإلى لقاء فكلكم ستزفون مثلي يوما
وقد صدق الشاعر حين قال :
هو الموت مامنه ملاذ ولا مهرب...... . متى حط عن نعشه ذاك يركب
فهل فكرتم بهذا الزفاف مثلي ؟
هل جهزتم أمتعتكم للرحيل ؟
هل بدأتم في بناء بيوتكم ؟
عندما يكون فرشنا التراب .. ماذا سيكون حالنا يا ترى ؟!