فاكهه حرمها الإسلام
إنها تلك الفاكهه التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين
في كل مكان وكل مجال
إنها الفاكهه التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم
إنها الفاكهه التي يأكلها الغني والفقير
إنها الفاكهه التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة
ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها
لعلكم إخواني وأخواتي عرفتموها
انها الغيبه
نعتها الحسن البصري بــ " فاكهة النساء " وما أحسبها
تقتصر على النساء فقط فقد أصبحت
فاكهه للكل
رجالا كانوا أم نساءً , نعم تتضح أكثر عند النساء
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا
فهل آن الآوان كي نحرم على أنفسنا هذه الفاكهه .. ؟؟
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
ويكفي أن الله قال فيها: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُواكَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلايَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رحيم" الحجرات
هذا هو تشبيه الله
وإعلم أخى الكريم وأختى الكريمه أن اللسان إن لم تشغله بالطاعه شغلك بالمعصيه
لماذا لا تعود لسانك على الإستغفار والتسبيح والتهليل أريدكم أن تشغلوا ألسنتكم بهذا الذكر فى كل أحوالك ( ماشيا - لاعبا - جالسا - واقفا - منتظرا - ........ ) فالذكر لا يعرف ثوابه إلا الله عز وجل و لنتذكر أن الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم المعصوم كان يستغفر الله عز وجل فى اليوم أكثر من 70 مره