* // إِنْتَا خَلَّيْتَنِي أَعِيْش الْحُب وِيَّاك أَلَف حُب ! [ كُلثُوْمِيَات ] ..
.. , // , أَلَف , أَعِيْش , الْحُب , خَلَّيْتَنِي , خشب , إِنْتَا , وِيَّاك , كُلثُوْمِيَات
* // إِنْتَا خَلَّيْتَنِي أَعِيْش الْحُب وِيَّاك أَلَف حُب ! [ كُلثُوْمِيَات ] ..
,
أنَا حَبيتْ فِـ عينيكْ الْدُنيَـا كُلْ الدُنيَـا !
مُنذُ سَمِعتُهَا هَذَا الصَبَاحْ بِدَاخِلي ارْتِباكٌ شهي ، صَوتُها يَعيثُ بِي فَسَادَا ً لَذيْذاً ،
لمْ نَكُنْ فِي زَمَنَها الجَميلْ وقِمَة تألُقها وعُنْفوانْ الشجَنْ ورَهْبَة الطَربْ الأصيْلْ .،
إلاَّ أنَّنا عَرفنَا أنَّ العُشَاقْ كُلُّهم يَسْمَعونَ أمْ كُلثُومْ سَواءْ كَانُوا فِي فرْحْ أوْ لاَ مسَهمْ جَرحْ !!
اسْتَمَعنَا إليْهَا صِغاراً سكَنتْ قُوبنَا وَبشَّدة تَنَهُداتِها :
أينَ عُمرِي وَ أمَلْ حَيَاتِي وأغَداً ألقَاكْ وَالحُب كُلُّه وَ......... و........ لاَ حصْرَ للجَمَالْ !
بِقَامَتِها البَهيّه وهَيبَتها وهِي تُمسِكُ مِنديلها وتَرفعُ رأسَها لتُغنِي الحُبْ فيُصبِحُ الحُب أجْمَلْ ..
تُغنِي الجرحَ فينْدَملِ ألفَ جُرحْ بمُواسَاةِ صَوتِها .. فَتحَت مِنديلِهَا تغفُو آآآآآهة الطَربُ الأصِيلْ ،..
هَرمُ مِصرُ الرَابِعْ ، قيْثَارَةُ الغِنَاءْ ، كَوكَبْ الشَرقْ ، سَيِّدَة الغِنَاءْ العَربِي ، ألقَابٌ لَها ..
أحِبَّها الأغْنيَاءْ والفقَراءَ الأمَراءْ وَ الصَعاليكْ ، لمْ تَكُنْ أغْنيَاتُها حِكرا ً علىَ فئة ٍ مُعينَة ..
إنت خليتْنِي أعِيشْ الحُبْ ويَاكْ ألْفْ حُبْ ..
كلْ نَظْرَة إلِيكْ بَحبِكْ / آهـ بَحبكْ منْ جِديدْ .. وأفضَلْ أحِبكْ مِنْ جدِيدْ !
أنَا حَبيتْ فعنِيكْ الدُنيَا كُلْ الدُنيا ، حَتىَ عَواذلِي أو حُسَادِي ..
كُلْ النَاسْ حلْوينْ فعِنيه حِلوينْ ،
طُول مَا عنيَه شَايفَه الدُنيَا .. وإنتَا أصَادِي ..
أحَاطَ بِهَا نُخبَة مِنْ كُتابِ الشِعرْ الجَميلْ ونُخبَة منْ مُلحنِي الطَربْ الأصيْل ،
مِما هيأ للأغْنيَة وصَوتُها السَاحِر جَواً ترْقَى بِه بالمُستَمِعْ إلى عُلوِ الإحْسَاسْ الشَاهِق ..
يَااااهْـ حِينَ نسْمَعُها ونسْمَعْ مُطربَاتْ اليَومْ نترَحمْ علىَ الزَمنْ الجَميلْ !
كُلثُومِي إحْسَاسِي اليَومْ ، دَافِئَة لَحظَاتِي كَأنما أرِيدُ أنْ ( أعِيشْ الحُبْ ألْفْ حُبْ .. ) ..
أنْفَاسُها تتَلاحقْ غِناءً وأنفَاسِي تُلاحِقُها وأبكِي أحيَاناً وَأحْيَانا ً أشْتَاقُ كثيرَا !!
أهـ يَا صَوتُها إحْسَاسُها دفء آهها ، مُتعِبَة أنتِ يَا قيْثَارَة الغِنَاءْ ..
خَربشَاتْي بِـ لَحظَة شَجنٍ كُلثُومِي ،
عَسَى أنْ يُسعدكُم ذوقي -
تحياتي
.
.